فِي الحَرب . .
يُتّمَ الأبُ وَ الأُم
وَ استُشهِدَ العَم
وَ لم يَبقً أحدٌ إلا وَ طالهُ الهَم
وَ حتى الطِفل الرضيع نَطقَ وَ تَكلم
وَ شَكى مِن شِدة الألم
ثُمّ بكَى على انشِغال العَرب عنهُ عندَ عَقد القِمم
حَتى جَاء ذلكَ المِغوار المُلثم
وَ أعلن أن الشَجاعة كانت لِشعبِه شِيم
وَ صَرح للمُتآمرين الدجالين الغَنم
أن الدِفاع عن حِقوق شَعبهِ هي الأهم
وَ ألتفّ يُقاتل معهُ أخوتُه فِي الدم
عندما اشتَدّ الوَطيس وَ اشتَعلت الحِمم
وَ رفعُوا أكُفَهم للسَماءِ وَ قالُوا اللهُم
آتنا بفرجٍ قريبٍ يُزيل الهَم
فاستجاب لَهُم من يَرفعُ الغَم
وَ أحرَزوا نَصراً مُؤزراً تَشهدُ لهُ الأُمم
..
لِـ : وليد المجدلاوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق